"العرب أونلاين"//الرابط:http://www.alarabonline.org/index.asp?fname=\2012\12\12-18\450.htm&dismode=cx&ts=18-12-2012%208:05:50
18-12-2012 8:05:50
![]() |
اعزائي في الترويكا كل عيد ثورة وأنتم بالحجر مرشوقون
احتفل
التونسيون أمس بالذكرى الثانية لاندلاع ثورتهم… لكن على طريقتهم. فامتلأت
صفحات التواصل الاجتماعي خاصة فيسبوك بالتعليقات الساخرة والمناهضة
للحكومة.
تونس- بدا الغضب مسيطرا على التونسيين الذين اعتبروا أن الثورة لم تحقق شيئا بل فاقمت عجز الاقتصاد وخلفت ظواهر غريبة على المجتمع التونسي.
ولخص أحدهم الثورة التونسية في ما يلي "حدث في مثل يوم أمس من سنة 2010" حادثة البسكولة "الميزان" فعملنا ثورة وكنا فيها يد واحدة من بعد جاءت الأحزاب وركبت على ثورتنا قسمونا مسلمين وكفار، ووعدونا يلقاوولنا مواطن شغل من وقتها البوليس يخدم ويجربوا علينا في الرش –حمدالله- باعونا لقطر". ومثلما قال "المخترع التونسي كلاي دي دجي قالوا عملنا ثورة أباي وقتاش".
وعلق أحدهم "يوم 17 ديسمبر 2010 بداية الثورة في تونس من أجل التشغيل لا من أجل نشر الوهّابية في بلادنا وضد غلاء المعيشة لا لضرب مكاسب المرأة التونسيّة وللمطالبة بالتنمية الجهويّة لا من أجل حكم تجّار الدين".
وتمثلت إنجازات الثورة حسب رأي بعض التونسيين في "حق الشهداء الضائع، وجرحى الثورة المنسيين والوعود الانتخابية الزائفة في حكومة 70 وزيرا، والاقتصاد المنهار، والعاطل الذي ظل عاطلا والفقر الذي زاد، والرش الذي أعمى أبناء سليانة". لتكون بذلك "أهداف الثورة كلها تسلل".
وقال آخر في الوقت الذي يطالب فيه المرزوقي بشهرية مدى الحياة وفي الوقت الذي "تضرب فيه محرزية كل شهر 12 الف يورو وغيرهم موجودين على رأس أقوى حكومة في التاريخ… يبلغ مقدار العجز في ميزانية الدولة 10 مليار دولار أي ما يعادل نصف ميزانية تونس لك الله يا تونس". وقال آخر "من هنا إبتدأ فقدان الحليب في تونس". وكتب معلق "مكذبش من قال ثورتنا جابت توأم الفقر والبهامة".
من جانب آخر لاقى فيديو فرار الرئيس التونسي محمد المنصف المرزوقي ورئيس المجلس التأسيسي مصطفى بن جعفر بعد قذفهما بالحجارة أمس في سيدي بوزيد -مهد الثورة التونسية- سخرية نشطاء المواقع الاجتماعية.
وعلق أحدهم "يمشيش المرزوقي يحرق نفسه وتصير ثورة ثانية" وقال آخر "العاقبة لراشد للغنوشي… لكن شجاعته منعته من الذهاب للاحتفال لأنه كان يعرف ما ينتظره".
وتناقلت مواقع أخبارية تونسية وعالمية الفيديو وظهر فيه أنه رغم عبارات ارحل "ديقاج" التي هتف بها سكان المحافظة إلى أن السؤولين الحكومين تشبثا بمصة الاحتفال وحاولا إلقاء كلمة فما كان من المتظاهرين سوى قذفهما بالحجارة وطردهما.
ورفع المحتجون شعارات "التشغيل استحقاق يا عصابة السراق" و"شغل حرية كرامة وطنية" و"يا حكومة الالتفاف الشعب يعاني في الأرياف". وقال احد المتظاهرين متوجها الى المرزوقي "جئت قبل سنة ووعدت بان تتغير الامور خلال ستة اشهر، لكن لم يتغير اي شىء". واضاف آخر "لا نريدك هنا".
وتعليقا على ذلك قال أحدهم "زعمة بعد ما طردوهما وحجروهما، مازال المرزوقي وبن جعفر يقولوا نحنا شرعيان؟ الشرعية الثورية نزعت عنهما في منبع الثورة، والشرعية الإنتخابية أنتزعت يوم 9 أفريل 2012"!
وقال آخر "توّا فهمت علاش المرزوقي اقتصر نشاطه على عيادة المرضى وعزاء الموتى ودفنهم، فهؤلاء لا يمكنهم الضّرب بالحجارة" !
يذكر أنه صباح يوم أمس قال بلاغ صادر عن رئاسة الحكومة أن حمادي الجبالي تعرض لنزل برد ترتب عنها يومي راحة يومي 17 و18 ديسمبر مما أثار سخرية التنسيين الذين اعتبروا أنه كان يعلم ما سيحصل لزميلية في الترويكا فخير عدم الذهاب. وعلق أحدهم Le" حمادي جبالي est خايف من الشعب". ويتندر التونسيون بقدرات رئيس حكومتهم المؤقت في اللغة الفرنسية.
وتداول رواد المواقع الاجتماعية صورة لفادية حمدي عاملة التراتيب البلدية التي صفعت محمد البوعزيزي مما تسبب في إحراقه لنفسه واندلاع الثور تحت عبارة "آش مسك في البسكولة".
وعلق أحدهم "لو يرجع الزمان إلى وراء سأذهب لفادية يوم 16 ديسمبر 2010 وأعطيها مليون وشهادة طبية ونقللها برأس أمك ما تمشيش تخدم غدا".
من جانب آخر مجد تونسيون محمد البوعزيزي "كان مش البوعزيزي ما تصيرش الثورة عالأقل ساهم في شويّة حريّة اللي عايشينها توّا".
وقال آخر أن "الشعب التونسي اليوم لديه أسباب للقيام بثورة أكثر من الأسباب التي أوصّلتنا لثورة 14 يناير 2011. فالدستور يوكّل في محرزيّة موش في الزوّالي".
وعلق أحدهم "اعزائي في الترويكا كل عيد ثورة وأنتم بائسون يائسون خائبون و بالحجر مرشوقون"، في إشارة إلى ما قالته سمية الغنوشي يوم 23 أكتوبر للمعارضة.
تونس- بدا الغضب مسيطرا على التونسيين الذين اعتبروا أن الثورة لم تحقق شيئا بل فاقمت عجز الاقتصاد وخلفت ظواهر غريبة على المجتمع التونسي.
ولخص أحدهم الثورة التونسية في ما يلي "حدث في مثل يوم أمس من سنة 2010" حادثة البسكولة "الميزان" فعملنا ثورة وكنا فيها يد واحدة من بعد جاءت الأحزاب وركبت على ثورتنا قسمونا مسلمين وكفار، ووعدونا يلقاوولنا مواطن شغل من وقتها البوليس يخدم ويجربوا علينا في الرش –حمدالله- باعونا لقطر". ومثلما قال "المخترع التونسي كلاي دي دجي قالوا عملنا ثورة أباي وقتاش".
وعلق أحدهم "يوم 17 ديسمبر 2010 بداية الثورة في تونس من أجل التشغيل لا من أجل نشر الوهّابية في بلادنا وضد غلاء المعيشة لا لضرب مكاسب المرأة التونسيّة وللمطالبة بالتنمية الجهويّة لا من أجل حكم تجّار الدين".
وتمثلت إنجازات الثورة حسب رأي بعض التونسيين في "حق الشهداء الضائع، وجرحى الثورة المنسيين والوعود الانتخابية الزائفة في حكومة 70 وزيرا، والاقتصاد المنهار، والعاطل الذي ظل عاطلا والفقر الذي زاد، والرش الذي أعمى أبناء سليانة". لتكون بذلك "أهداف الثورة كلها تسلل".
وقال آخر في الوقت الذي يطالب فيه المرزوقي بشهرية مدى الحياة وفي الوقت الذي "تضرب فيه محرزية كل شهر 12 الف يورو وغيرهم موجودين على رأس أقوى حكومة في التاريخ… يبلغ مقدار العجز في ميزانية الدولة 10 مليار دولار أي ما يعادل نصف ميزانية تونس لك الله يا تونس". وقال آخر "من هنا إبتدأ فقدان الحليب في تونس". وكتب معلق "مكذبش من قال ثورتنا جابت توأم الفقر والبهامة".
من جانب آخر لاقى فيديو فرار الرئيس التونسي محمد المنصف المرزوقي ورئيس المجلس التأسيسي مصطفى بن جعفر بعد قذفهما بالحجارة أمس في سيدي بوزيد -مهد الثورة التونسية- سخرية نشطاء المواقع الاجتماعية.
وعلق أحدهم "يمشيش المرزوقي يحرق نفسه وتصير ثورة ثانية" وقال آخر "العاقبة لراشد للغنوشي… لكن شجاعته منعته من الذهاب للاحتفال لأنه كان يعرف ما ينتظره".
وتناقلت مواقع أخبارية تونسية وعالمية الفيديو وظهر فيه أنه رغم عبارات ارحل "ديقاج" التي هتف بها سكان المحافظة إلى أن السؤولين الحكومين تشبثا بمصة الاحتفال وحاولا إلقاء كلمة فما كان من المتظاهرين سوى قذفهما بالحجارة وطردهما.
ورفع المحتجون شعارات "التشغيل استحقاق يا عصابة السراق" و"شغل حرية كرامة وطنية" و"يا حكومة الالتفاف الشعب يعاني في الأرياف". وقال احد المتظاهرين متوجها الى المرزوقي "جئت قبل سنة ووعدت بان تتغير الامور خلال ستة اشهر، لكن لم يتغير اي شىء". واضاف آخر "لا نريدك هنا".
وتعليقا على ذلك قال أحدهم "زعمة بعد ما طردوهما وحجروهما، مازال المرزوقي وبن جعفر يقولوا نحنا شرعيان؟ الشرعية الثورية نزعت عنهما في منبع الثورة، والشرعية الإنتخابية أنتزعت يوم 9 أفريل 2012"!
وقال آخر "توّا فهمت علاش المرزوقي اقتصر نشاطه على عيادة المرضى وعزاء الموتى ودفنهم، فهؤلاء لا يمكنهم الضّرب بالحجارة" !
يذكر أنه صباح يوم أمس قال بلاغ صادر عن رئاسة الحكومة أن حمادي الجبالي تعرض لنزل برد ترتب عنها يومي راحة يومي 17 و18 ديسمبر مما أثار سخرية التنسيين الذين اعتبروا أنه كان يعلم ما سيحصل لزميلية في الترويكا فخير عدم الذهاب. وعلق أحدهم Le" حمادي جبالي est خايف من الشعب". ويتندر التونسيون بقدرات رئيس حكومتهم المؤقت في اللغة الفرنسية.
وتداول رواد المواقع الاجتماعية صورة لفادية حمدي عاملة التراتيب البلدية التي صفعت محمد البوعزيزي مما تسبب في إحراقه لنفسه واندلاع الثور تحت عبارة "آش مسك في البسكولة".
وعلق أحدهم "لو يرجع الزمان إلى وراء سأذهب لفادية يوم 16 ديسمبر 2010 وأعطيها مليون وشهادة طبية ونقللها برأس أمك ما تمشيش تخدم غدا".
من جانب آخر مجد تونسيون محمد البوعزيزي "كان مش البوعزيزي ما تصيرش الثورة عالأقل ساهم في شويّة حريّة اللي عايشينها توّا".
وقال آخر أن "الشعب التونسي اليوم لديه أسباب للقيام بثورة أكثر من الأسباب التي أوصّلتنا لثورة 14 يناير 2011. فالدستور يوكّل في محرزيّة موش في الزوّالي".
وعلق أحدهم "اعزائي في الترويكا كل عيد ثورة وأنتم بائسون يائسون خائبون و بالحجر مرشوقون"، في إشارة إلى ما قالته سمية الغنوشي يوم 23 أكتوبر للمعارضة.